يسرا اللوزي تتألق في "هنا القاهرة"

في لحظة ساحرة من عالم المسرح، خطفت الفنانة يسرا اللوزي الأضواء خلال عرض مسرحية "هنا القاهرة"، التي تم تقديمها على خشبة مسرح أركان بالشيخ زايد، في إطار الموسم الجديد لمشروع "المسرح الخطير". لقد اجتذب هذا العرض اهتمامًا جماهيريًا كبيرًا، حيث توافد العديد من محبي الفن لدعم هذه التجربة الجديدة، في مقدمتهم النجم أحمد السقا، وهند صبري، وإنجي المقدم، بالإضافة إلى الوجه الجديد جهاد حسام الدين.

يسرا اللوزي توجه رسالة للقائمين على مشروع "المسرح الخطير"

أعربت يسرا اللوزي عن سعادتها بالمشاركة في هذا المشروع، حيث أكدت عبر حسابها على إنستغرام أنها استمتعت كثيرًا بالتجربة، ليس فقط لأنها كانت ممتعة، بل لأنها أفسحت المجال لاكتشاف مواهب جديدة تحتاج إلى من يتبناها. وكتبت: "التجربة هذه أسعدتني ومنحتني فرصة للابتعاد عن النمط المعتاد في عملي".

كما تقدمت بالشكر لفرقة "المسرح الخطير" التي دعمتها وساعدتها على الاستعداد للوقوف على المسرح في فترة قصيرة، مبديةً تقديرها لروح الفريق الواحد التي سادت بينهم.

ووصفت المسرحية بأنها "عرض استثنائي يمزج بين الكوميديا والجدية ويجسد رسالة حب كبيرة للفن"، ودعت الجمهور إلى الاستمتاع بتجربة مسرحية مليئة بالطاقة والرسائل الإنسانية العميقة.

"المسرح الخطير": منصة للمواهب الواعدة

يهدف مشروع "المسرح الخطير" إلى تقديم تجارب مسرحية جديدة من خلال وجوه شابة واعدة، معتمدًا على دعم النجوم الكبار، في محاولة لإعادة البريق إلى خشبة المسرح وخلق مساحة فنية تمكّن جيلًا جديدًا من الممثلين من الحصول على فرصهم الحقيقية.

يسرا اللوزي: جمال أضرني ونفعني

في حديثها عن تأثير جمالها على مسيرتها، أشارت يسرا اللوزي إلى أنه كان سلاحًا ذا حدين. فقد أوضحت: "كوني جميلة كان له تأثيرات إيجابية وسلبية في آن واحد. نعم، يساعدني جمال الوجه في مجالي، لكنني كنت لفترة طويلة محصورة في قالب معين، حيث بدأت بأدوار الفتاة الجامعية، ومع ذلك، استطعت تقديم شخصيات متنوعة."
زهور الدم الحلقة 566

تحدثت يسرا أيضًا عن دخولها عالم التمثيل، حيث أفادت بأن انطلاقتها لم تكن مدفوعة بشغف الاحتراف في البداية، ولكنها اعتبرت نفسها محظوظة لخوض هذه التجربة المبكرة بمساعدة المخرج الكبير يوسف شاهين.

في الختام، أكدت يسرا اللوزي على أهمية العمل مع أشخاص يقدّرونها، حيث قالت: "أولوياتي في الفترة الحالية تتمثل في التفاعل مع أشخاص يحترمونني ويجعلونني أشعر بالراحة النفسية في بيئة العمل."