-

زينة برهوم تطلق أغنية "البترا" الأوبرالية

زينة برهوم تطلق أغنية
(اخر تعديل 2024-12-04 21:11:22 )
بواسطة

أعلنت مغنية الأوبرا السوبرانو الأردنية زينة برهوم عن إطلاق أحدث أعمالها الفنية الذي يحمل عنوان "البترا"، وهو عبارة عن أغنية وفيلم موسيقي قصير. يهدف هذا العمل إلى إيصال اسم المدينة النبطية التاريخية إلى جميع أنحاء العالم، مستغلاً قوة الموسيقى كوسيلة تواصل عالمية يفهمها الجميع.

تفاصيل الفيلم الموسيقي الأوبرالي "البترا"

يعتبر فيلم "البترا" أول عمل أوبرالي أردني يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي. وقد اختارت برهوم هذا العنوان ليعكس الحضارة الأردنية الغنية بالتاريخ، وجاء العمل من تأليفها، بينما كانت إنتاجه وتوزيعه الموسيقي من نصيب المنتج الأردني يوسف بلتاجي. تم توظيف التصوير الفوتوغرافي من قبل الفنان الكوري، ومصور الفيديو سونغ سيك شين، بينما قام محمد نور شاهين بتحرير الصور، وكان الإخراج من توقيع الإيطالي فابيو بونوكور.

شغف زينة برهوم بالتاريخ القديم

في لقاء خاص مع موقعنا، أوضحت زينة برهوم أن شغفها بالتاريخ دفعها للغوص في دراسة مدينة البترا لأكثر من عامين، رغبةً منها في فهم تفاصيل الحياة القديمة في هذه المدينة الأسطورية. وأشارت إلى أن اختيارها لمتحف الأردن كمنصة لإطلاق الأغنية والفيلم الأوبرالي كان تعبيراً عن الجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة.

وأوضحت برهوم قائلة: "قضيت أكثر من عامين في دراسة تاريخ البترا، واختيار متحف الأردن لإطلاق هذا العمل كان نابعاً من رغبتي في نقل المشاهدين إلى تلك الحقبة الزمنية، ليعيشوا معي تجربة تخيلية للحياة كما كانت في تلك الأزمان."
الطائر الرفراف الحلقة 86

البتراء: رمز تاريخي وسياحي

البتراء رمز التاريخ

وأكدت زينة برهوم أن البترا تمثل ثروة تاريخية وسياحية هائلة للأردن، حيث تُعتبر وجهة رئيسة للسياحة في البلاد. عبرت عن شعورها بالفخر لامتلاك الأردن تاريخًا عظيمًا مثل البترا، تماماً كما تمتلك مصر تاريخ الفراعنة. وتمنت أن تصبح قصة البترا معروفة بشكل أكبر على مستوى العالم.

الأوبرا: فن للجميع

وفيما يتعلق بفن الأوبرا، أكدت زينة برهوم أنه لم يكن يوماً محصوراً على فئة معينة، بل كان موجهًا للجميع منذ نشأته. ومع ذلك، أوضحت أن هذا الفن أصبح أكثر تميزًا وانتقائية في العصر الحديث، حيث بدأ كفن شعبي يستمع إليه الجميع ولكنه تطور ليصبح يحمل طابعًا أكثر خصوصية.

وأفصحت زينة عن طموحاتها المستقبلية، إذ تسعى لتحويل فيلمها القصير إلى عمل أوبرالي متكامل بحلول عام 2025. تأمل أيضاً في تطوير هذا العمل ليصبح فيلمًا طويلاً يمكن أن يحظى باهتمام عالمي واسع، مع التركيز على إبراز جماليات التراث الأردني للعالم بأسلوب فني مبتكر ومميز.