زيدان يحتفل بعيد ميلاده في أجواء عائلية دافئة

في أجواء عائلية دافئة، احتفل أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان بعيد ميلاده الثالث والخمسين. حيث ظهر في صورة نادرة برفقة زوجته فيرونيك وأبنائه الأربعة، تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، مما وثق واحدة من اللحظات القليلة التي يظهر فيها النجم العالمي بعيدًا عن الأضواء.

صورة عائلية نادرة.. زيدان مع فيرونيك وأبنائه الأربعة

في 23 يونيو/حزيران الحالي، نشر إنزو زيدان، الابن الأكبر، صورة عبر حسابه على "إنستغرام"، يظهر فيها والده النجم الشهير محاطًا بزوجته وأبنائه: إنزو، لوكا، ثيو، وإلياز، في مطعم فخم. كانت كعكة عيد ميلاد أنيقة تتوسط الطاولة، والابتسامات تعكس مدى الألفة والمحبة التي تجمع بين أفراد العائلة.

علق إنزو على الصورة بكلمات مؤثرة: "عيد ميلاد سعيد يا أبي. شكرًا لك على كل ما تفعله من أجلنا جميعًا. أحبك كثيرًا". كما نشر لوكا زيدان، حارس المرمى ولاعب راسينغ سانتاندير الإسباني، الصورة نفسها مع إضافة صورة أخرى لزيدان بمفرده أمام الكعكة، معلقًا: "عيد ميلاد سعيد يا أبي، أحبك".

أما ثيو، لاعب خط وسط ريال مدريد كاستيا، فقد شارك مجموعة من الصور العائلية الأخرى، مع إضافة قلب أحمر، مما يعكس الدفء والحميمية التي تجمع العائلة. بينما يبدو أن الابن الأصغر إلياز، الذي لا يمتلك حسابًا عامًا، قد احتفل بهذه المناسبة بعيدًا عن الأضواء.

زيدان: جدّ فخور وعاشق للتجمعات العائلية

بعيدًا عن ضغوط الملاعب، كشف زيدان في تصريحات سابقة لمجلة مدام فيغارو عن جوانب خفية من حياته الشخصية، حيث أعرب عن سعادته بدور الجد. وقال بفخر: "أعتني بأطفالي وأحفادي أيضًا، منذ أن أصبحتُ جدًا مؤخرًا".

زيدان، الذي أصبح جدًا لثلاث حفيدات من ابنه الأكبر إنزو وزوجته كارين غونسالفيس، لم يُخفِ فخره بهذه المرحلة الجديدة من حياته، حيث عبر عن ذلك بقوله: "حياتي مليئة، وهذا هو أهم شيء بالنسبة لي".
دين الروح الحلقة 23

خلال الحوار نفسه، تحدث زيدان عن برنامجه المفضل في العطلات، مؤكدًا أن "الوجهة ليست الأهم، بل من ترافقك". وأوضح أن اللقاءات العائلية مستمرة، وغالبًا ما تكون في مسقط رأسه مرسيليا، برفقة والديه وإخوته.

منذ مغادرته تدريب ريال مدريد، اختار زيدان الابتعاد عن الأضواء للتركيز على حياته الشخصية. وبينما تتداول الصحافة الرياضية باستمرار أنباء عن عودته المحتملة للتدريب، يبدو أن نجم الكرة الفرنسي يستمتع حاليًا بوقته كربّ عائلة وجدّ، محتفيًا بلحظاته الخاصة وسط من يحب.