-

تحسين ظروف السكن في قرى المخا اليمنية

تحسين ظروف السكن في قرى المخا اليمنية
(اخر تعديل 2025-03-07 20:11:22 )
بواسطة

في الحلقة السابعة من برنامج "قلبي اطمأن"، تناول غيث قضية في غاية الأهمية تؤثر على حياة العديد من الأسر في قرى المخا في اليمن. تلك القضية هي مشكلة السكن غير الآمن، حيث تعيش الكثير من الأسر في تلك القرى في مساكن بسيطة مبنية من القش والأغصان اليابسة، تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة مثل الكهرباء والمياه النظيفة. بالإضافة إلى ذلك، تعاني هذه المناطق من غياب بنية تحتية ملائمة للصرف الصحي، مما يزيد من تعقيد الوضع.

مساكن ضعيفة تفتقر للأساسيات في قرى المخا

تستعرض الحلقة واقع العديد من الأسر التي تعيش في ظروف سكنية متدنية لا تلبي احتياجاتهم الأساسية. حيث تعاني هذه الأسر من نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه النقية، مما يجبرهم على العيش في ظروف قاسية تؤثر سلبًا على صحتهم وحياتهم اليومية.

الحاجة إلى تحسين ظروف السكن في المخا

في سياق تسليط الضوء على معاناة تلك الأسر، أكد غيث على ضرورة ملحة لتحسين أوضاع السكن وتوفير مساكن آمنة تضمن الخصوصية والأمان والراحة في قرى المخا. حيث أوضح أن حق الحصول على سكن ملائم هو حق أساسي لكل إنسان، ويجب أن يكون هنالك حلول قابلة للتحقيق تضمن كرامة الفرد في بيئة توفر له الاستقرار.

إطلاق مسابقة تصميم برعاية "إعمار"

كجزء من جهود تحسين أوضاع الأسر في المخا، أعلن غيث في الحلقة عن إطلاق مسابقة تصميم تهدف إلى بناء منازل بأسعار معقولة ومستدامة. هذه المسابقة، التي تأتي برعاية شركة "إعمار"، تهدف إلى ابتكار حلول سكنية توفر بيئة آمنة ومستدامة للمجتمعات الفقيرة في قرى المخا. وأشار غيث إلى أن هذه المبادرة تمثل أملًا جديدًا في تحسين الظروف المعيشية للأسر المحرومة.

هدف المبادرة

تسعى هذه المبادرة إلى توفير حلول سكنية فعّالة وغير مكلفة، تهدف إلى خلق بيئة معيشية صحية وآمنة للأسر التي تعيش في قرى المخا تحت ظروف غير مستقرة. ومن خلال هذا المشروع، يتم التركيز على تحسين جودة الحياة وتوفير الأمل لملايين الأشخاص الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على مسكن يضمن لهم حياة كريمة.
المحطة الحلقة 7

تخفيف معاناة الأسر في قرى المخا

تعتبر هذه المبادرة خطوة هامة نحو التخفيف من معاناة الأسر في قرى المخا، حيث تساهم في بناء مجتمعات ريفية أكثر استقرارًا. تمثل مبادرة "إعمار" ومسابقات التصميم نموذجًا يحتذى به في كيفية استخدام الإبداع والابتكار لإيجاد حلول فعّالة لمشاكل السكن في المناطق الفقيرة.